سيمفونية الابطال، صدام إنجليزي إسباني، دور خروج المغلوب، أعتمد على فطنتك لتدرك حجم المتعة و الشغف.
سيتي بيب يتقدم في أول الاشواط، فيما تبقّى شوط الواندا ميترو بوليتانو ليكشف لنا عن صاحب ورقة الترشح.
غوارديولا دخل اللقاء بالرسم 4-3-3 مواصلًا سياسة اللعب بدون مهاجم صريح، سيميوني نزل ضيفًا على ملعب الاتحاد بالتشكيل 5-3-2 على الورق و 5-4-1 بواقع الاقدام.
لا ندري لماذا كل هذا الاصرار على الدفاع يا دييغو، خط دفاع أمامه لاعبين ذات مواصفات دفاعية، ركن الباص لدرجة مبالغة فيها وصل به الحد للعب 5-5-0 ... نعم صدق ذلك.
السيتي حاول البحث عن المنافذ بتنوع في اللعب، فتح الملعب من محرز و ستيرلينغ لخلق المساحات و تفكيك تكتل دفاع الخصم.
النقطة التي تحتسب لغوارديولا هي قراءته أثناء المباراة، تغييرات غيّرت وضع السيتي الهجومي فبدخول فودين و خيسوس إعتمد الاسباني على رأس حربة صريح متمركز بين محور دفاع أتلتيكو.
ديبروين و لعبه بين الخطوط، نقطة قوة السيتي من العمق و ذلك بتقدمه للثلث الاخير من الملعب خاصة في الشوط الثاني.
مباراة العودة ستكون معقدة لأتلتيكو و لابد لسيميوني التركيز أكثر على العمل الهجومي فيما سيحاول السيتي إستغلال المساحات التي سيتركها الاسبان خاصة على الاطراف.
هي مباريات أتلتيكو سيميوني و فرق بيب، دفاع ضد هجوم على أمل تغير وجه الاسبان في مباراة العودة.
